المراهقات أكثرتعرضاً للصداع

المراهقات أكثرتعرضاً للصداع

هناك نوع من الص داع هو صداع توتري نتيجة للقلق أو الاكتئاب.. فالقلق توتر من نظرة مستقبلية والاكتئاب من نظرة سابقة.. فهذان النوعان لهما تأثير على الجهاز العصبي اللاإرادي يتحكم في أجهزة الجسم الداخلية مما يؤثر في التقلص.. والانبساط قد يحدث ألما في عضلات الجمجمة والرقبة ويشعر المريض كما لو أن هناك شيئاً يربط رأسه وهذا النوع سائد أكثر بين الفتيات لطبيعة الإحساس المرهف لديهن وأيضا لأنه ليس لديهن وسائل تنفيس مثل الذكور.. إما بسبب إحباطات العمل أو المشاكل الاجتماعية وغيرها.
وهناك عوامل محفزة لحدوث الصداع وهي إما توتر شديد جداً لعدم انتظام الدورة الشهرية والقلق.. والاكتئاب..
مشاهدة التليفزيون لفترات طويلة أو العمل أمام الكمبيوتر.. الإجهاد الذهني..
أيضا تناول بعض أنواع المشروبات والمأكولات مثل الشوكولاته، وتناول القهوة، لذا لابد من عمل سجل يومي يبحث فيه عن العمل المتغير الذي أدى إلى زيادة الصداع، وبالتالي يقلل من إمكانية التعرض للصداع.
كذلك لا ننسى مرض الضغط وكذلك بعض المرضى المصابين بنوبات اضطراب في "كهربة" الدماغ تحدث لهم حالات صداع شديدة. وهناك الصداع الذي يأتي فجأة وينتهي فجأة، لذلك فلابد من اللجوء إلى متخصص عند الشعور بالصداع بشكل متزايد، وليس كل صداع يؤخذ له أسبرين ولذلك لابد من عدم الإسراف في استخدام المسكنات، حيث إن استخدام المسكنات بشكل زائد
عن الحد يؤدي إلى مشاكل.. حيث إن سحب المسكن من الجسم يؤدي أيضاً إلى صداع، ولذلك علينا الانتباه أن كل صداع عرض لشيء، وبالتالي كل شيء له علاجه كما أن هناك أشياء قد تكون أكثر خطورة منها الالتهابات في المخ أو اضطرابات أو جلطة، نزيف في المخ.
وفي الحالات الحادة يصاحب الصداع زغللة في العين وميل للقيء ودوار وترنح، ولذلك فأهم شيء هو البحث عن الأسباب الحقيقية للصداع لأنه عرضي وعدم تعاطي أي علاج دون وعي. وهناك الصداع النفسي ومسبباته معروفة ويكون مرتبطاً بحدث معين..
امتحان أو علاقة عاطفية.. على أن الابتعاد عن أثر الحدث يقلل الصداع.
ولا ننسى أن الصداع يختلف حسب الشريحة العمرية فنراه في المراهقة صداعا توتريا وفي الأطفال يكون له عامل عضوي، وفي منتصف العمر يكون أشياء مرضية.. أما في سن الستين مثلا فقد تكون هناك تجمعات دموية والمريض غير منتبه لها.
إذن وبلا شك فإن الصداع مرض العصر، وذلك نتيجة الضغوط التي يواجهها الإنسان، ولكن ينبغي ألا نتجاهل أنه عرض وليس مرضاً.
والشعور بالصداع أو آلام المغص أكثر شيء تتعرض له النساء والفتيات وكثيراً ما نجد مسكنات الصداع أو آلام المغص في  حقائبهن وكثيراً ما نلاحظ من خلال المترددات أنه يزداد الشعور بهذه الآلام في فترات الامتحانات أو التعرض لتغيرات
محددة مثل ضغط العمل.
جريدة الشرق القطرية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بحث عن المشكلات المدرسية

طريقة العمل مع الحالات الفردية

الأهداف الأساسية للمعسكرات :