المعسكرات
المعسكرات
المعسكر وسيلة عملية لغرس بذور الثقة بالنفي لدى روادها عن طريق الاسهام الايجابي في العمل ، ومن ثم تتولد القدرة على تحمل المسئوليات التي هي بمثابة حجر الزاوية والأساس في بناء جيل جديد ذو فاعلية يعطي أكثر مما يأخذ ويؤدي دوره في الحياة قائدا مرة وتابعاً مرة أخرى . والمعسكرات ليست أمرا جديدا علي الانسان ، فهي ليست من صنع الحاضر ولكنها بالغة القدم اذا أخذناها بالمعنى العام وهي المعيشة في خيام. فغالبية الشعوب عاشت قبائل رحل تسكن الخيام كما هو الحال في معيشة بعض قبائل آسيا وأفريقيا.
ماهية المعسكر:-
الاعتقاد السائد بين الناس عن المعسكر مكان لشغل أوقات الفراغ للترويح عن النفس يذهب اليه الأعضاء ليلعبوا وليقضوا وقتا سعيداً دون أي غرض آخر.
وإن جاز هذا التعريف في النشأة الأولى للمعسكرات يوم لجأ اليها الناس كوسيلة للهرب من المدينة وضجيجها ومساكنها المزدحمة التي لاتكاد ترى الشمس فان تطور المعسكرات في العوام الاخيرة جعل منها وسيلة تحقق أهدافا تربوية ، هذا التطور جعل التعريف السابق غير ذي موضوعية، بل ان تعدد أهداف المعسكرات واختلاف برامجها وما يتبع ذلك من اعداد وتنظيم جعل من الصعوبة بامكان الاتفاق على تعريف يحدد معنى المعسكرات تحديداً شاملاًً.
وإذا كان لابد لكل من تعريف فان تعريف فان المعسكرات في الخدمة الاجتماعيةهي ممارسة طريقة العمل مع المجتمعات المحلية بما فيها من أجهزة وبرامج ومشروعات وكذلك للتعريف على كيفية التعامل مع السكان وتحديد الحاجات والمشكلات التي يواجهونها والاتصال بالمؤسسات الحكومية والاهلية في ميادين العمل الاجتماعي الشعبي والرسمي.
ويتصل نشاط المعسكر مباشرة بمجموعة العلوم والمهارات والمعارف المتصلة بالخدمة الاجتماعية وطريقها ومناهجها حيث يتاح للطلاب ممارسة مهنية تطبيقية باستخدام طرق خدمة الفرد والجماعة وتنظيم وتنمية المجتمع والبحث الاجتماعي والادارة وذلك من خلال مجموعة البرامج والأنشطة المنظمة التي تتاح داخل المعسكر .
بجد الله عليك
ردحذفتسلم والله علي البوسط ده
انا من معهد خدمة اجتماعية بورسعيد
فين دور الاخصائي الاجتماعي
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف