دعوة لتأسيس أنظمة لمهنة الخدمة الاجتماعية في قطر

في ختام ورشة عمل نظمتها حمد الطبية
دعوة لتأسيس أنظمة لمهنة الخدمة
الاجتماعية في قطر
الدوحة الشرق
أوصت ورشة "الخدمة الاجتماعية والتنوع الثقافي" بالعمل على تأسيس سياسات وأنظمة لمهنة الخدمة الاجتماعية على مستوى الدولة، وتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في وضع السياسات الاجتماعية على مستوى الدولة، والسعي مع الجهات المختصة لتأسيس نقابة جمعية للأخصائيين الاجتماعيين، وتأسيس لجنة متخصصة بالخدمة الاجتماعية تمنح رخصة مزاولة مهنة الخدمة الاجتماعية في دولة قطر، والتأكيد على أهمية إيمان الأخصائي الاجتماعي بالتنوع الثقافي، والتزام الأخصائي الاجتماعي بميثاق أخلاقيات مهنة الخدمة الاجتماعية وقيمها، وإيجاد شراكة بين مؤسسات المجتمع التي تقدم خدمات متنوعة للمستفيدين، وعلى التنسيق للتعاون بين مؤسسات المجتمع وقسم الخدمة الاجتماعية بجامعة قطر، والتأكيد على أهمية الإشراف المهني للأخصائي الاجتماعي الميداني والالتزام به، وتخصيص برامج للأخصائي الاجتماعي تدعمه مهنياً، والعمل على تأهيل العاملين في مجال الخدمة الاجتماعية (غير المهنيين)، مع تطوير كفاءة الأخصائيين المهنيين بالشراكة مع جامعة قطر.
وأوضحت السيدة سعاد الحمد مديرة إدارة الخدمة الاجتماعية بالوكالة في حمد الطبية أن الهدف من الورشة هو تطوير
مهارات الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع الحالات الاجتماعية المختلفة التي تنحدر من عرقيات مختلفة وفقًا لمعايير المكان الذي تتواجد فيه كالمستشفى أو المدرسة أو الجامعة أو مؤسسة حقوقية خدمية اجتماعية تختص بالمرأة والطفل أو مراكز التأهيل الاجتماعي، أو المؤسسات التي تعنى بالعمل الخيري وتقديم الدعم الإنساني في أماكن الأزمات والكوارث
وتقديم الدعم الاجتماعي النفسي، وذلك لتذليل الصعوبات وإيجاد الحلول للتحديات التي تعترض عمل الأخصائي في موقع عمله.
وافتتحت السيدة سعاد الورشة بمحاضرة عن دور ومعايير الأخصائي الاجتماعي بمؤسسة حمد الطبية واستراتيجيات التعاون بين مؤسسة حمد الطبية ومؤسسات المجتمع، وقد حاضر في الورشة البروفسور عليان القرناوي الأستاذ بجامعة موميريال بكندا، والدكتورة ندى الطيب من جامعة
قطر، والدكتور عبد الناصر صلاح من جامعة قطر، ورجاء شاتيلا، من الجامعة اللبنانية كلية الصحة العامة قسم العمل الصحي الاجتماعي. وتحدث د.عليان عن أهمية توسيع مبادرة مؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر بل ودولة قطر في مجال البحوث العلمية، لتشمل الأبحاث الاجتماعية التطبيقية لدراسة المشاكل الاجتماعية واستنباط الحلول من الواقع الاجتماعي العربي، وأعرب د. عليان عن ارتياحه لنوعية الخبرات المهنية الميدانية للمشاركين التي تعكس أهمية مهنة الخدمة الاجتماعية في دولة قطر.
وتناول البروفسور عليان مهنة العمل الاجتماعي والتحديات في العالم العربي، وتطرق إلى التكامل بين المعارف العالمية والمحلية، كما تحدث عن مهارات المقابلات الشخصية وجمع المعلومات عند العمل مع
خلفيات عرقية مختلفة، والعمل الجماعي على ظواهر التنمية الاجتماعية والثقافية والدينية.
وعرضت د. ندى لطرق الدعم النفسي الاجتماعي للحالات، والتأهيل الاجتماعي النفسي للحالات، وأكدت على أهمية صقل مهارات طلاب قسم الخدمة الاجتماعية في جامعة قطر عن طريق مشاركتهم في ورش العمل والتدريب المهني. وقالت:" قد تمّ ربط المشاكل الاجتماعية المحلية بالأبعاد الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية للمجتمع القطري، وهذا ما سيتيح تعميق وعي الأخصائيين الاجتماعيين عند تدخلهم المهني، وأنا كأخصائية اجتماعية أول مرة أحضر إلى دولة قطر العزيزة، أكثر ما لفت نظري احتضان المجتمع القطري لهذا التنوع الثقافي الكبير بإيجابيات
وسلبيات هذا التنوع".
وقد وزعت شهادات تقدير على المشاركين في الورشة، وقدمت السيدة سعاد الحمد الشكر لكل من ساهم في إنجاح الورشة: الاستشارات العائلية ودريمة والمؤسسة القطرية لحقوق المرأة والطفل ومركز التأهيل الاجتماعي "العوين" والهلال الأحمر القطري ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية وقطر الخيرية ومؤسسة راف للخدمات الإنسانية وطلبة جامعة قطر .__

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بحث عن المشكلات المدرسية

طريقة العمل مع الحالات الفردية

الأهداف الأساسية للمعسكرات :