كيف تقلل التوتر العصبي في العمل؟

كيف تقلل التوتر العصبي في العمل؟
كيف تتخلص من السلوك العدائي والمشاعر السلبية؟
أن تكون شخصا جديرا بالتصديق من جانب الآخرين لا يعطيك العذر في أن تتصرف بحماقة. أجل، فنحن جميعا لدينا عادات سيئة التي قد نشعر أنها غريزية، لكننا لا ندعي أنها هي الشماعة التي نعلق عليها ما نقوم به من تصرفات خاطئة عندما تؤذي بسلوكك وتصرفاتك تقدم الآخرين في مجال ما. وبدلا من ذلك، واجه الحقيقة وحاول أن تجد سبلاً لتغيير تلك السلوكيات السيئة.
اكتشف ما يعتقد فيه الآخرون، ربما لا تعرف ما هي أسوأ العادات. ولذلك، أسأل زميل لك تثق به أن يوضح لك ما هي الصعوبة التي يجدها في العمل معك. أصغى جيداً- لا تحاول تبرير سلوكك أو الدفاع عن عنه.
حاول إيجاد بديل، وفي المرة التالية التي يكون ليدك فيها الحافز لإساءة التصرف، ماذا ستفعل بدلا من ذلك؟ أعطي وعدا لفريق العمل الذي أنت واحد منه أو زملاؤك في العمل أنك ستتصرف بطريقة مختلفة. لابد دائما من الاستعداد لدفع الثمن، التزم بالنتيجة التي ستتأتى حال مخالفتك للوعد. تأكد أن هذه النتيجة سيكون لها تأثير عليك لكنها ستكون في الوقت ذاته بناءة.
كيف توظف التوتر العصبي في العمل لصالحك؟
قد يكون التوتر العصبي في العمل حتمية لا مفر منها،لكنها لا تكون مضرة بالضرورة. ففي واقع الأمر، تظهرالعديد من الدراسات أن الضغط العصبي من الممكن أن يعزز من الأداء من خلال تحفيز المخ على استخدام مزيد من إمكانياته، وتحسين الذاكرة ونسبة الذكاء فضلا عن زيادة الإنتاجية. وبالطبع، فإنه يتوجب عليك تجنب ما
يسبب لك التوتر ولكن القليل منه قد يكون مفيدا. ومن ثم اجعل هذا التوتر ذا فائدة بالنسبة لك وكن مدركا أنه ليس بالكلية مسببا للضرر. فحاول أن تنمي وعيك بفائدة هذا التوتر ثم قم بإعادة توجيه الطاقة نحو تحسين الإنتاجية. وعلى ذلك، فإن إعادة وضع تصور لمسألة التوتر من الممكن أن تقلل من الأضرار التي قد يسببها
 تطرح وجهة نظرك على مديرك الجديد؟
أن تعطي وجهة نظر لمديرك في العمل من الممكن أن تكون مسألة مجهدة للأعصاب، ولاسيما إذا لم تقم بهذه المسألة من قبل. ومع ذلك، فإن الكثير من علاقات العمل تكون قائمة على إعطاء النصح والإرشاد. وإذا كان مديرك في العمل جديدا، أو إذا كنت تعطيه تعليقا على أمر معين للمرة الأولى، فهذه ثلاثة أشياء يجب أخذها في الاعتبار لجعل هذه المسألة تمر بسلاسة: حدد الرغبة في الاستماع: قبل أن تشرع في قول أي شيء، يكون لازما عليك أن تقيم ما إذا كان رئيسك في
العمل مستعدا للاستماع إلى ما تريد أن تقوله.كما يجب عليك أن تتأكد أن هذا الأمر يستحق النتيجة التي سوف تتحملها إذا تسبب قولك هذا في إغضاب المدير.
قم بوضع جدول لهذه المسألة: لا تفاجئ رئيسك في العمل بما تريد أن تقول. اترك له الفرصة أن يعرف أنك تريد مناقشة أمر ما معه بشكل خصوصي.
قم بتقدير رد الفعل: قدم التعليق بشكل مباشر أو دقيق. راقب اللغة الجسدية التي يكون عليها رئيسك أثناء كلامك معه وذلك للتأكد من أنك لا تزعجه بحديثك. ويمكنك  عمل هذا أيضا من خلال سؤاله من وقت لآخر، هل هذا الأمر له جدوى؟
كيف تساعد مرؤوسيك على الاستماع الجيد؟
تفشل الكثير من المبادرات بسبب عدم ترابط عملية التواصل: تعتقد الإدارة أنها قد شاركت المعلومات المتصلة مع الموظفين، ومع ذلك، فإن الموظفين لا يستمعون إليها مطلقا. وإليك ثلاث طرق يمكن من خلالها إقناع الموظفين بالإصغاء حتى ولو كانوا لا
يريدون ذلك: قم بعمل اختبار للرسالة: حاول بشكل غير رسمي أن تعرض رسالتك على أفراد أو مجموعات، ولاسيما هؤلاء الذي تشك في أنهم سوف يبدون معارضة على ذلك. قم بتحسين لغة التواصل معهم على أساس المدخلات الخاصة بهم. قم بإعطاء الحافز: قد يبدو سخيفا أن تقدم رشوة للأشخاص كي تقنعهم بالإصغاء إلى ما تقول، لكنها تكون أفضل نسبيا من أن تفشل مبادرتك. قم بتقديم الفطور أو الغذاء من أجل إقناع مزيد من الأشخاص أن يحضروا الاجتماعات التي تتم فيها عملية التواصل. قدم الهدايا إلى الأشخاص الذين يستطيعون الإجابة على الأسئلة التي يتضمنها المسح حول الرسائل. المتابعة: تأكد من أن الأشخاص يستمعون ويفهمون ما يقال. انظر إذا ما كان لديهم أسئلة أو تعليقات. قد تسهم العدسات التي يرى من خلالها القياديون والزعماء بالعالم في المساعدة على إعاقة قدرتهم في اتخاذ قرارات صائبة. فلو كانت هذه العدسات ضيقة. وإليك ثلاث علامات ترشدك إلى التوقيت الذي ينبغي فيه أن توسع من نطاق تركيزك: عندما تكون مغرقا بالتفاصيل. التركيز على أشياء صغيرة من الممكن أن يعطيك قوة هائلة. اسأل نفسك ما الذي يمثل لك أهمية في المقام الأول وركز عليه. عالج كل موقف على حدة. يميل الزعماء الذين لديهم تركيز ضيق إلى إعادة اختراع العديد من العجلات لأنهم يعالجون كل موقف أو قضية بشكل منفصل. ابحث عن حلول لاستخدام الطرق القياسية واجعل مهمتك أسهل

الشرق القطرية بتاريخ 23-5-2011م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بحث عن المشكلات المدرسية

طريقة العمل مع الحالات الفردية

الأهداف الأساسية للمعسكرات :