مشكلة ضرب الابناء




المشكلة:
تزوجت منذ حوالي أحد عشر عاماً، وأنـا لا أعمل، وعلاقتي طيبة مع زوجــي، ولـكـنـه عـصـبـي، بـالـرغـم مـن أن هـذه العصبية لـم تـؤثـر علينا بالبداية، إلا أنه مع إنجاب الطفل الخامس ومع الضغوط المادية وضيق المنزل، أصبح أكثر عصبية، وأصبح يضرب الطفلين الأكبر سناً ليهتما بدراستهم ويحصلا على درجات جيدة، ولكن الضرب ازداد لدرجة أنه أصبح يترك آثاراً على جسديهما الغضين. أخاف من التدخل، ولا أعرف كيف أحمي أطفالي.. هل من حل؟؟؟

تحية طيبة، وأهلا ومرحبا بك.. أشكرك على الثقة بصفحة الاستشارات لطرح هذه المشكلة، التي قد تحدث بالمجتمع، البداية تتضمن أن تفاتحي زوجك بالموضوع، في وقت ترينه مناسبا مادام بينكما تواصل طيب، وتتناقشا للوصول إلـى حل ليهدئ هو من عصبيته ويحمي أطفاله، الذين يكن لهم الخير أيضاً، فهو يحاول أن يحافظوا على مستواهم الدراسي، ولكن بطريقة غير مناسبة، وضحي له أن خوف الأطفال منه قد يجعلهم غير قادرين على التركيز بالمذاكرة، وأن هناك طرقاً أخرى للتربية مثل مكافأة السلوك الإيجابي، بالخروج مثلا للترفيه بنهاية الأسـبـوع، أو حتى بكلمة تشجيع أو حضن، اقترحي عليه أن يجرب ليرى النتيجة. مـن جهة أخـرى عليك أن تسترجعي خبراتك الماضية معه، وتحددي الأوقات التى يكون فيها عصبيا، وعندها تشغلي الأطفال بعيداً عنه، قد تكون هذه الأوقات يومية عند عودته من العمل، أو ربما بنهاية الشهر لظروف اقتصادية.. من جانب آخر اعلمي أن الطفل من حقه أن يعيش بـأمـان، وأن التأديب لا يمكن أن يكون بضرب يترك آثـاراً على جسد الطفل. كما يمكنك التواصل معنا على الرقم 108 الذي يعمل 24 ساعة على مدرا الأسبوع، أو زيارة مقر المركز، في أقرب فرصة، حتى نتمكن من تقديم التدخلات الاجتماعية والنفسية والقانونية المناسبة.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بحث عن المشكلات المدرسية

طريقة العمل مع الحالات الفردية

الأهداف الأساسية للمعسكرات :